توفي أربعون مهاجراً بعد غرق قاربهم فجر اليوم الأحد بالقرب من مدينة كروتوني في منطقة كالابريا بجنوب إيطاليا، في حصيلة مرشحة للارتفاع.
وذكرت وكالة “أنسا” الإيطالية في المقابل أن عمليات البحث لا تزال متواصلة غير أن الأمواج العالية تعيق عمل فرق الإغاثة.
وقال رجال الإنقاذ إن هناك حوالي 40 ناجياً حتى الآن. وكان القارب يحمل أكثر من 100 مهاجر.
ولم يتضح لغاية الآن المكان الذي انطلق منه القارب، لكن القوارب التي تصل إلى كالابريا عادة ما تأتي من الشواطئ التركية أو المصرية. ويصل العديد منها إلى أماكن نائية من الساحل الجنوبي الطويل لإيطاليا.
وذكرت وكالة “إيه جي آي” أن المركب المحمل أكثر من طاقته انشطر إلى جزئين بسبب الأمواج مضيفة نقلا عن عنصر في فرق الإغاثة مشارك في عمليات الإنقاذ أن بين الضحايا “طفلا رضيعا عمره بضعة أشهر”.
ووقعت هذه الكارثة بعد أيام على إقرار البرلمان الإيطالي قواعد جديدة حول عمليات إنقاذ مهاجرين في البحر المتوسط بدفع من الحكومة التي يهيمن عليها اليمين المتطرف.
ويهدف القانون الجديد إلى الحد من عدد الذين يتم نقلهم إلى الموانئ عبر إلزام المنظمات غير الحكومية بالقيام بعملية إنقاذ واحدة خلال رحلة بحرية.
ويرى منتقدو القانون أنه يزيد من خطر الموت في البحر الأبيض المتوسط الذي يعتبر أكثر المعابر خطورة في العالم بالنسبة للمهاجرين.
وتشكل ايطاليا منذ سنوات واحدة من البوابات الرئيسية للهجرة عن طريق البحر من إفريقيا إلى أوروبا.
المصدر: يورو نيوز