توفي شخص في السبعينيات من عمره بعد فترة وجيزة من رفض ادخاله الى غرفة الطوارئ في مستشفى Ryhov بسبب نزيف في المخ. وفق التلفزيون السويدي SVT.
وبسبب ذلك رفعت مقاطعة يونشوبينغ بلاغاً ضد نفسها الى مفتشية الرعاية الصحية وفق إجراءات ما يسمى بـ lex Maria المعنية بالتحقيق في الشكاوى الطبية.
ورفضت المستشفى ادخال المريض المصاب بأمراض متعددة بعد ان أخذت عينات منه للفحص وتم الحكم عليه بأنه مخمور دون تقييم طبي. وتم ارساله الى مركز الشرطة لاحتجازه حتى يفيق، لكن وبعد ثماني ساعات من ذلك أُعيد مرة ثانية وهذه المرة كان فاقدا للوعي.
ووفقا للتقرير الذي قُدم الى ليكس ماريا، تم اكتشاف نزيف دماغي كبير أدى الى وفاة المريض.
وبحسب البلاغ المًرسل الى مفتشية الرعاية الصحية، فأن وحدة الإنعاش كانت مغلقة في الخريف الماضي، كما تم إغلاق وحدة إعادة التأهيل.
وكان من المفترض ان يبقى المريض في المستشفى، لتلقي الرعاية والإشراف الطبي من قبل ممرضات في قسم الطوارئ ومن عيادة الطب النفسي، كون ذلك يعني حماية طبية أعلى من تلك التي تكون في حجز الشرطة.