SWED 24: أعلن مستشفى إينشوبينغ عن حادثة مأساوية تمثلت في إرسال امرأة إلى منزلها بعد مراجعتها قسم الطوارئ في ربيع عام 2024، رغم شكواها من ألم وتصلب في أحد ثدييها.
وبعد مرور أربعة أشهر، تبين أن المرأة مصابة بسرطان الثدي، لكنها للأسف فارقت الحياة لاحقًا بسبب انتشار المرض.
في آذار/ مارس 2024، توجهت المرأة إلى قسم الطوارئ في مستشفى إينشوبينغ بعد أن لاحظت ظهور كتلة وألم في أحد ثدييها. ووفقًا للتقارير، قام الأطباء بتشخيص الحالة على أنها انسداد في قنوات الحليب، وتم إرسالها إلى منزلها دون أي متابعة طبية إضافية.
وبعد مرور أربعة أشهر، قررت المرأة زيارة مركز صحي آخر، حيث تم تشخيص حالتها بسرطان الثدي الذي كان قد انتشر بالفعل. ووفقًا لتقرير “ليكس ماريا”، توفيت المرأة في وقت لاحق نتيجة المرض.
إبلاغ السلطات المختصة
تم تقديم بلاغ إلى هيئة التفتيش على الرعاية الصحية (IVO) للتحقيق في الحادثة وتحديد المسؤوليات المحتملة.
تثير هذه الحادثة تساؤلات حول دقة التشخيص والإجراءات المتبعة في قسم الطوارئ بمستشفى إينشوبينغ، مما قد يؤدي إلى مراجعة السياسات الصحية لضمان تقديم الرعاية اللازمة في الوقت المناسب ومنع تكرار مثل هذه الأخطاء الطبية.