نعت الأوساط الثقافية والأدبية في الوسط العربي خاصة من السوريين والفلسطينيين، وفاة الشخصية الثقافية البارزة، الدكتور يوسف سلامة، رئيس تحرير مجلة “قلمون”، الذي وافته المنية في السويد. الدكتور سلامة، الذي خدم كمدرس وأستاذ جامعي في قسم الفلسفة بجامعة دمشق، ترك برحيله أثرًا عميقًا في قلوب ذويه، زملائه، أصدقائه، وطلابه، حسبما أفادت “رابطة الكتاب السوريين” في بيانها عبر الفيسبوك.
ماهر مسعود، الصحافي والكاتب السوري، وأحد تلامذة سلامة، عبر عن حزنه الشديد على فقدانه بكلمات مؤثرة، وصف فيها الراحل بأنه كان محبًا للحياة ومدافعًا عنها بروح هيغلية متنورة. كما أشاد مسعود بالدور الفكري والثقافي الذي لعبه سلامة، واصفًا إياه بأنه كان يلقي “رمح الفلسفة بعيدًا للأمام” لتستلمه الأجيال القادمة.
حسام الدين الدرويش، الباحث السوري، كتب بدوره تحية لذكرى سلامة، مشيرًا إلى تميزه بمزجه بين المبدئية والبراغماتية، وبين النظرية والعملية، وصولاً إلى حمله لرسالة كونية في مواجهة المصلحة الذاتية.
يوسف سلامة، الذي ولد في قرية أم الزينات بحيفا في عام 1954، وتابع دراسته في جامعة دمشق قبل أن يحصل على دكتوراه في الفلسفة من جامعة باريس الثامنة، ترك إرثًا فكريًا غنيًا من خلال مؤلفاته ومواقفه الداعمة للحرية والكرامة خلال الثورة السورية.
للمزيد من التفاصيل حول حياة وأعمال الدكتور يوسف سلامة وتأثيره في الفكر والثقافة العربية، يمكن زيارة موقع روزانة، المصدر الذي قدم تغطية شاملة لهذا الخبر الأليم.