SWED 24: أعلن الديوان الملكي الأردني اليوم الجمعة 3 كانون الثاني/ يناير 2025 وفاة الأميرة ماجدة رعد، التي وُلدت باسم مارغريتا ليند في السويد في أربعينيات القرن المنصرم.
وفي بيان رسمي، أعرب الديوان الملكي عن حزنه العميق على رحيل الأميرة ماجدة، زوجة الأمير رعد بن زيد. وجاء في البيان: “يُعرب الديوان الملكي عن عميق الأسى لرحيل صاحبة السمو الملكي الأميرة ماجدة رعد، زوجة صاحب السمو الملكي الأمير رعد بن زيد، التي وافتها المنية في عمان يوم الجمعة، 3 يناير 2025.”
وأضاف البيان: ولدت الفقيدة، رحمها الله، في أربوغا بالسويد يوم الخامس من أيلول عام 1942، وتلقت تعليمها في مملكة السويد”.
أكثر من خمسة عقود من العمل الإنساني
على مدار أكثر من خمسة عقود، كرّست الأميرة ماجدة حياتها للعمل الاجتماعي والإنساني، حيث أسهمت في دعم اللاجئين والأيتام، وأسسّت مركز الحسين للأيتام، الذي أصبح منارة للعمل الخيري في الأردن.
نشأتها وتعارفها مع الأمير رعد
وُلدت الأميرة ماجدة في السويد وتعرّفت على الأمير رعد في ستينيات القرن الماضي أثناء رحلة إلى لندن، حيث كان والد الأمير يعمل سفيرًا للعراق في بريطانيا. وصفت الأميرة بداية علاقتهما بأنها كانت “صدمة ثقافية”، لكنها أشارت إلى أنهما وجدا قاسمًا مشتركًا في كونهما كلاهما أعسر اليدين، ما شكّل بداية العلاقة.
تحديات واستقرار
واجهت الأميرة ماجدة تحديات كبيرة في سنوات زواجها الأولى بسبب الظروف السياسية في المنطقة، مثل حرب الأيام الستة عام 1967 والحرب الأهلية في الأردن عام 1970. لكنها أكدت أن الأردن أصبح منذ ذلك الحين أحد أكثر الدول استقرارًا في المنطقة.
علاقتها بالعائلة الملكية السويدية
حافظت الأميرة ماجدة على علاقة وطيدة بالعائلة الملكية السويدية، حيث كان آخر لقاء بينها وبين الملك كارل غوستاف والملكة سيلفيا خلال زيارة رسمية إلى الأردن عام 2022.
إرث من الإنسانية والعطاء
ستُذكر الأميرة ماجدة رعد كرمز للإنسانية والعمل الخيري، لما قدمته من جهود جبارة لدعم الفئات المحتاجة، خصوصًا اللاجئين والأيتام. ويظل إرثها الإنساني مصدر إلهام للأجيال القادمة.