قال وزير العدل السويدي غونار سترومر، من حزب المحافظين الحاكم، إن ردود الفعل المتصاعدة الأخيرة على حرق المصاحف في السويد دفعت بالحكومة السويدية إلى النظر في مزيد من الإجراءات للتعامل مع الوضع الأمني المتدهور.
وأضاف الوزير في تصريح مكتوب بعثه الى قسم الأخبار في التلفزيون السويدي SVT Nyheter “ردود الفعل تأخذها الحكومة على محمل الجد، وهي تعمل عن كثب مع شرطة الأمن ( سابو)، وتدرس الإجراءات الإضافية التي قد يلزم اتخاذها”.
وأكد أن التركيز ينصب على سلامة المواطنين السويديين، مشيراً إلى أن “الأولوية القصوى للحكومة هي أن يكون المواطنون السويديون في السويد وخارجها آمنين. ونحن نعمل من أجل ذلك بعدة طرق مختلفة”.