SWED24: في تحرك حكومي حازم لمواجهة تصاعد أعمال العنف والشغب في الملاعب الرياضية، أكد وزير العدل السويدي غونار سترومر أن الحكومة ستتخذ إجراءات صارمة لإعادة الأمن إلى ساحات كرة القدم.
وقال سترومر خلال مؤتمر صحفي اليوم: “ما يحدث مما يهدد الأمن ويزرع الخوف بين الجماهير، اللاعبين والمسؤولين، يجب أن يُزال بدون تردد”.
وشهدت السويد مؤخراً عدة حوادث خطيرة في مباريات كرة القدم، كان أبرزها: مباراة أيك ونورشوبينغ في أبريل، التي توقفت بعد إصابة حكم الراية بجسم مقذوف، وديربي هاماربي وديوغوردن في أكتوبر، الذي اضطر لإعادته في اليوم التالي بدون جمهور بعد استخدام المفرقعات وإلقاء الألعاب النارية على أرض الملعب.
هذه الأحداث أثارت قلقاً واسعاً وألقت بظلال من الشك على أمن الفعاليات الرياضية الكبرى.
حزمة مقترحات لتشديد الرقابة والعقوبات
وكشف المحقق المكلف من الحكومة، أندرس هيوبينيتّه، عن سلسلة من التوصيات أهمها:
- تشديد العقوبات على استخدام الألعاب النارية غير القانونية وإلقاء المقذوفات.
- تسهيل تبادل بيانات المراقبة والكاميرات بين الأندية وأصحاب الملاعب والشرطة، عبر منح غطاء قانوني واضح لذلك.
- استهداف الأفراد الضالعين بأعمال الشغب مباشرة، عبر منعهم من دخول الملاعب.
وقال سترومر: “يجب أن نلاحق الأفراد المخالفين، وليس أن نعاقب جمهور الملاعب بالكامل”.
وأكد وزير العدل أن كاميرات المراقبة ستلعب دوراً محورياً في رصد المخالفين، موضحاً أن الهيئات الرياضية والأندية بحاجة للدعم القانوني لمشاركة تسجيلات الكاميرات مع الشرطة.
رغم أن بعض المشجعين يعتبرون الألعاب النارية جزءًا من الأجواء الاحتفالية، شدد سترومر على أن استخدامها غير القانوني يشكل خطراً جسيماً، مضيفاً: “نحن لا نريد خنق ثقافة التشجيع الإيجابية، لكن pyroteknik في الملاعب ببساطة خطر على الجميع”.