أدان وزير الشؤون الاجتماعية السويدي، ياكوب فورسمد (حزب الديمقراطيين المسيحيين)، الصور المثيرة للجدل التي نشرها ريتشارد جمشوف القيادي في حزب ديمقراطيو السويد (SD)، على منصة X.
وطالب فورسمد الحزب بالتحرك الحازم ضد الإسلاموفوبيا، واصفًا الصور بأنها “مليئة بالأحكام المسبقة وغير ملائمة”.
وفي مقابلة ببرنامج “30 دقيقة” على قناة التلفزيون السويدي SVT، أشار فورسمد إلى أن الصور التي نشرها جمشوف تعمق الانقسامات وتُظهر المسلمين كتهديد، وهو أمر خطير وغير مقبول.
وأوضح أن هذه التصرفات تُعرض المجتمع لمزيد من الاستقطاب.
الضغوط تتزايد لإقالة جمشوف
وقدم جمشوف استقال مؤقتة من منصبه كرئيس لجنة العدل بسبب التحقيق الجاري في اتهامات التحريض ضد جماعة، بعد نشره الصور على وسائل التواصل الاجتماعي. وأثار الحادث مطالب من الحزب الاشتراكي الديمقراطي بإقالته بشكل دائم. ومع ذلك، أكد رئيس الوزراء أولف كريستيرشون أن هذا الأمر لن يؤثر على تعاون الحكومة مع حزب ديمقراطيو السويد.
ودافع فورسمد عن استمرار التعاون مع حزب ديمقراطيو السويد، لكنه شدد على ضرورة أن يتخذ الحزب موقفًا واضحًا ضد الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية، قائلاً: “هناك تقدم فيما يتعلق بمواقفهم من معاداة السامية، لكنهم يحتاجون إلى بذل المزيد من الجهود في التصريحات المتعلقة بالإسلام”.
وعند سؤاله عن إمكانية بقاء جمشوف في منصبه كرئيس لجنة العدل في حال إدانته، رفض فورسمد التعليق على التحقيق الجاري أو استباق النتائج، مفضلاً عدم التحدث عن الاحتمالات المستقبلية المتعلقة بالقضية.