قال وزير الدفاع السويدي الجديد، بول جونسون، إن “السويد تواجه حالياً أخطر وضع أمني منذ نهاية الحرب العالمية الثانية بعد العدوان الروسي على أوكرانيا”، حسب وصفه.
جاء ذلك في لقاء أجرته معه صحيفة ” aftonbladet” بعد يوم واحد من توليه منصبه في الحكومة الجديدة.
وأضاف جونسون: يتمثل التحدي الأكبر في الوقت الحالي بالنسبة لنا جزئياً في إكمال عملية التقديم إلى الناتو، ومن ثم سيكون من المهم جدا دمج السويد سياسياً وعسكرياً في الناتو في نفس الوقت الذي نبني فيه نظاما دفاعيّاً جديداً”.
ورّد الوزير جونسون على سؤال الصحيفة: كيف تصف “التهديد الروسي” الآن؟ بالقول:” ربما يكون هذا من أخطر المواقف السياسية الأمنية الدولية التي وجدت السويد نفسها فيها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وهذا واضح من خلال التصعيد الروسي الذي شهدناه في الأسبوعين الماضيين وتعبئة المزيد من القوات والضم غير القانوني لأربع مناطق أوكرانية الى روسيا”.
لدينا ضمانات أمنية من حلفائنا
ومع ذلك، يؤكد الوزير أن السويد “قد تلقت ضمانات أمنية من الدول الشريكة لنا مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا وكذلك دول الشمال الأوروبي الأخرى وأن التماسك مع الاتحاد الأوروبي قوي”.
وحول التعاون مع المعارضة قال: سنسعى إلى التوافق مع الاشتراكيين الديمقراطيين وحزب الوسط وحزب اليسار وحزب البيئة أيضا إذا كانوا مهتمين بإطار الإعداد الدفاعي.