قال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم انه أجرى العديد من المحادثات الهاتفية مع مسؤولين في دول العالم، من بينها الأمين العام للأمم المتحدة بخصوص ما تقوم به الحكومة السويدية من فعل ملموس لوقف حرق المقدسات.
وأضاف، قائلاً للتلفزيون السويدي، إن من المهم التأكيد على خطورة الوضع. ولمواجهة هذا الامر، يجب التحدث مع الدول الأخرى، إذ لا يمكن حل هذه القضية بشكل سريع.
وحول سلامة السويديون خارج البلاد، قال: أولويتنا الرئيسية هي مصالح السويد وسلامة المواطنين السويديين، نحن نأخذ ذلك على محمل الجد. يجب ان يلتزم المرء دائماً بنصائح السفر الصادرة عن وزارة الخارجية. هناك مستوى مرتفع من التهديدات الإرهابية وهذا ينطبق على الجميع.
وأوضح، قائلاً ان من المهم دائماً ان نتذكر اننا ندافع عن حرية التعبير وحرية الرأي في السويد.
وأضاف: لقد كنت واضحاً في التأكيد على ان هذه حقوق نأخذها على محمل الجد. لكن يمكن القيام بذلك وفي نفس الوقت تنأى بنفسك عن الأحداث التي وقعت فيما يتعلق بحرق المصحف.
وعن اجتماع لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان السويدي، اليوم، قال بيلستروم: تحدثت عن تداعيات اقتحام سفارتنا في بغداد.
حول ما الذي تفكر الحكومة السويدية بفعله الآن، أجاب، قائلاً: يتعلق الأمر بالتحدث الى زملاء مختلفين. لدي الكثير من المحادثات مع الدول لشرح القيم التي يعتمدها مجتمعنا. سأجري اليوم محادثة مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، OIC.