تريد الحكومة السويدية التحقيق فيما إذا كان من الممكن استخدام أغلال القدم ووضعها على أقدام الشباب الخاضعين للرعاية الاجتماعية بسبب ارتكابهم الجرائم او ارتباطهم بجريمة خطيرة.
وقالت وزيرة الخدمات الاجتماعية، كاميلا والترسون غرونفال في مؤتمر صحفي، عقدته اليوم: إن السويد في وضع خطير للغاية.
وتابعت، قائلة: يجب ببساطة وقف تجنيد الاطفال والشباب في العصابات الإجرامية.
تدابير أمنية
وتسعى الحكومة الآن الى تقديم عدد من التدابير الجديدة لمنع تجنيد الأطفال والشباب في العصابات الإجرامية، بما في ذلك التحقيق فيما اذا كان ينبغي للخدمات الاجتماعية ان تكون قادرة على إجراء الرقابة الإلكترونية كجزء من الأساليب الجديدة.
والهدف من مساعي الحكومة، هو ضمان خضوع الشباب لعلاجات معينة على سبيل المثال، والامتناع عن تناول الكحول او المخدرات والبقاء في المنزل وبالتالي تجنب البيئات الإجرامية.
غرف مقفلة في منازل SIS
سينظر التحقيق أيضًا فيما إذا كان من الممكن استخدام أغلال القدم بعد وضع الأحداث في منازل الرعاية الاجتماعية، SIS لضمان عدم عودة الشباب إلى الجريمة.
كما تريد الحكومة ان يتضمن التحقيق ايضاً في امكانية إغلاق الغرف في منازل سيس ليلاً.
وترى غرونفال الى ان الجناة والضحايا أصبحوا أصغر سناً وأن الجرائم أصبحت أكثر خطورة.
وذكرت، قائلة: يوجد اليوم 1725 شابا تحت سن 18 عاما في العصابات الإجرامية، بحسب الشرطة، رغم ذلك فأن العدد اكبر من ذلك بكثير.