SWED24: أعلنت باولينا براندبري، وزيرة العمل والمساواة في الحكومة السويدية، استقالتها من منصبها. كما أعلن أمين عام حزب الليبراليين، ياكوب أولفسغورد، استقالته من منصبه.
وأفادت براندبري، في تصريح لوكالة الأنباء السويدية TT، أن السبب وراء استقالتها يعود إلى رغبتها في قضاء المزيد من الوقت مع عائلتها، فيما اوضح أولفسغورد، أنه سيركز على السياسات العملية.
وأشار أولفسغورد، في رسالة إلى مجلس الحزب، والتي اطلعت عليها صحيفة “داغنزز نيهيتر”، إلى أنه سيقدم مزيدًا من التفاصيل لاحقًا.
تولى أولوفسغورد منصب أمين عام الحزب في العام الماضي ويغادر الآن بعد أقل من عام على تسلمه للمنصب.
“منصب الوزير يأتي بثمن باهظ”
وشغلت باولينا براندبري، منصب الوزيرة منذ عام 2022، أوضحت أنه لا توجد حادثة محددة دفعتها لاتخاذ قرار الاستقالة، ولكنها أكدت أن مهام منصبها كانت تستهلك الكثير من وقتها الذي كان يمكن أن تقضيه مع عائلتها.
وقالت براندبري: “تولي منصب وزير يأتي بثمن باهظ”.
وأضافت أنها خلال فترة توليها المنصب، ركزت على منع العنف ضد النساء والعنف في العلاقات الأسرية والعنف المتعلق بالشرف، وشاركت في إعداد برنامج عمل مكون من 132 نقطة.
وأبرزت براندبري أيضاً أنها فخورة بزيادة التركيز على ضحايا الجرائم، وخصوصاً فيما يتعلق بالعنف ضد النساء.
وفي العام الماضي، لفتت براندبري الانتباه بسبب فوبيا لديها من الموز.
وأعرب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون عن شكره لبراندبري لجهودها، قائلاً: “أود أن أشكر بولينا براندبرغ على جهودها الهامة خلال هذه السنوات، وخاصة عملها لمكافحة العنف ضد النساء والعنف المرتبط بالشرف”.
كما عبّر يوهان بيرشون، زعيم حزب الليبراليين، عن تقديره لمساهمات براندبري، مشيراً إلى أنها “قادت إصلاحات مهمة لزيادة المساواة ومكافحة العنف المرتبط بالشرف”.
ومن المقرر أن تعلن الحكومة عن خليفة براندبري في الأيام القادمة.