أعربت وزيرة الخارجية السويدية الجديدة، ماريا مالمير ستينرغارد (M)، عن تأييدها لقرار القيادي في حزب SD، ريتشارد يومشوف، بتعليق منصبه كرئيس للجنة العدل في البرلمان السويدي. لكنها أوضحت أنها لم تطلع شخصيًا على الصور التي شاركها.
وقالت ستينرغارد في مقابلة مع برنامج “Morgonstudion” على التلفزيون السويديSVT: “لقد كنت مشغولة جدًا ولم أتمكن من متابعة الموضوع بالكامل”.
ويخضع يومشوف لتحقيق بتهمة التحريض ضد المسلمين بعد إعادة نشره لصور ساخرة ذات طابع هجومي على منصة “X” في آيار/ مايو الماضي. وبانتظار قرار الاتهام، قرر يومشوف التنحي مؤقتًا عن منصبه.
وفي المقابلة، أكدت وزيرة الخارجية أنها لم تشاهد الصور بنفسها، وأنها تفضل عدم التعليق بسبب استمرار التحقيق القضائي. وأضافت: “نحن حذرون للغاية في هذه الأمور، حتى لا نجد أنفسنا في مشكلة دستورية”.
وأشارت ستينرغارد إلى أن نبرة النقاش العام، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت مبالغ فيها.
وقالت: “أحث الجميع، بما فيهم الشخصيات العامة، على تهدئة الخطاب. فهذا ليس في مصلحة أي أحد، ولا يفيد النقاش العام في السويد، وأحيانًا يكون ضارًا لصورة السويد على الساحة الدولية”.
وفيما يتعلق بالخطوات المستقبلية، رحبت الوزيرة بقرار يومشوف بالتنحي مؤقتًا، لكنها امتنعت عن التعليق على ما قد يحدث في حال توجيه الاتهام أو صدور حكم.
وقالت: “سننتظر نتائج العملية القضائية ولا أريد التكهن بما سيحدث”.