SWED24: أكدت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمير ستينرغارد أن الحكومة السويدية تأمل في عملية سريعة للإفراج عن الصحفي السويدي يواكيم ميدين، المعتقل حالياً في تركيا بتهمة “إهانة الرئيس”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تنطلق فيه، يوم غد الأربعاء، محاكمة ميدين في أنقرة، في قضية أثارت قلقاً واسعاً بشأن حرية الصحافة وحقوق الإنسان. وأعلنت وزارة الخارجية أن موظفين من السفارة السويدية في أنقرة حضروا الجلسة الأولى كمراقبين رسميين.
وصرّحت مالمير ستينرغارد لوكالة TT خلال مشاركتها في اجتماع وزراء خارجية دول الشمال ودول البلطيق في بورنهولم، قائلة: “لقد عملنا بشكل مكثف وعلى عدة مستويات بهدف إعادة يواكيم ميدين إلى السويد في أسرع وقت ممكن”.
الحكومة تعتبر التهم خطيرة
وشددت الوزيرة على أن الحكومة السويدية تنظر بجدية بالغة إلى قضايا توقيف ومحاكمة الصحفيين.
وقالت: “عندما اطلعنا على مضمون لائحة الاتهام، اتضح أن التهم تستهدف نشاط ميدين الصحفي، وهذا أمر نعتبره خطيراً للغاية”.
وكانت منظمات دولية للدفاع عن الصحافة وحرية التعبير قد أعربت سابقاً عن مخاوفها بشأن دوافع القضية، مشيرة إلى أن التهم ذات طبيعة سياسية وتهدف إلى تكميم أفواه الصحفيين المنتقدين للحكومة التركية.
ومن المقرر أن يشارك ميدين في جلسات المحاكمة عبر رابط مرئي من داخل سجن مارمارا شديد الحراسة في سيليفري خارج إسطنبول، حيث يُحتجز منذ أكثر من شهر.
جدير بالذكر، أن الصحفي ميدين معروف بتقاريره الاستقصائية حول قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، وقد سبق له العمل في مناطق نزاع عدة.