SWED24: تعقد لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان السويدي، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً طارئاً لمناقشة تداعيات موقف الولايات المتحدة الأخير بشأن الحرب في أوكرانيا، والذي تم الإعلان عنه خلال مؤتمر ميونيخ الأمني في نهاية الأسبوع الماضي.
وفي تصريح لها قبيل الاجتماع، أكدت وزيرة الخارجية ماريا مالمير ستينرغارد أن البرلمان سيحصل على إحاطة كاملة حول المشاورات التي أجرتها السويد مع الدول الأخرى بشأن الوضع في أوكرانيا.
وقالت الوزيرة: ” نمر بمرحلة خطيرة، ومن الضروري أن نحافظ على وحدة الصف في السويد، ولهذا يجب أن يكون البرلمان على اطلاع كامل على التطورات”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرّح بوضوح أنه يسعى إلى مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن كييف قد تضطر إلى التنازل عن بعض الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بداية الغزو قبل ثلاث سنوات.
وأضافت مالمير ستينرغارد أن سرعة التطورات تستوجب مشاركة أوروبية فاعلة: “كل شيء يتحرك بسرعة، لذا يجب أن تكون السويد وأوروبا حاضرتين بقوة، ويجب أن نكون متحدين”.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت أوكرانيا أو أي من الدول الأوروبية ستشارك في المحادثات بين واشنطن وموسكو، إلا أن الحكومة السويدية شددت على ضرورة حضور الطرفين الأوروبي والأوكراني في أي مفاوضات مقبلة.
وأوضحت الوزيرة موقف السويد، قائلة: “الولايات المتحدة تبادر الآن بخطوات سريعة للتوصل إلى نوع من الاتفاق بين روسيا وأوكرانيا. لقد أكدنا بوضوح أن أوكرانيا يجب أن تكون شريكًا رئيسيًا في المفاوضات، وأيضًا أوروبا، التي تتأثر بشكل مباشر بالوضع الأمني، يجب أن تكون جزءًا من المحادثات”.