SWED 24: استقبلت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينيرغارد، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت ووزير الخارجية الفلسطيني السابق ناصر القدوة، في زيارة خاطفة إلى ستوكهولم لمناقشة حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ويقوم المسؤولان السابقان بجولة لتقديم مقترح سلام حصل على دعم البابا فرنسيس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل.
وأعربت ستينيرغارد عن امتنانها لوجود “قوى من كلا الجانبين، ذات خلفية إسرائيلية وفلسطينية، تسعى لإيجاد مسارات ملموسة نحو حل الدولتين”.
وأضافت: “كثيرون منا يعتبرون هذا الحل السبيل الوحيد لحل هذا الصراع على المدى الطويل، لكننا نشعر بالإحباط لعدم وجود مقترحات ملموسة، ولذلك كان من المهم للغاية الاطلاع على مقترحهم”.
وأكدت الوزيرة وجود “قوى بناءة تريد حقاً التقدم وإيجاد حل سلمي والتوصل إلى وقف إطلاق نار في أسرع وقت ممكن، حتى نتمكن من العمل نحو حل الدولتين وتحرير الرهائن وتخفيف المعاناة في غزة”.
خطة السلام
وتتضمن خطة السلام التي طرحها المسؤولان السابقان إنشاء دولة فلسطينية منزوعة السلاح، وتبادل بعض الأراضي، وإنشاء ممر بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وإدارة دولية للقدس.
وعلى الرغم من المعارضة الكبيرة لهذا الحل من قبل الإسرائيليين والفلسطينيين، أعربت ستينيرغارد عن اعتقادها بإمكانية المضي قدماً في هذا المقترح، قائلة: “أعتقد أننا يجب أن نتحلى بالإيجابية وأنا على يقين من وجود قوى ترغب في إجراء مفاوضات والتوصل إلى اتفاق يُمكّن كلا الشعبين من العيش جنباً إلى جنب في سلام”.
“لا يمكن أن يكون الوضع أسوأ مما هو عليه الآن”
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت لقناة TV4: “الوضع الذي نحن فيه اليوم لا يمكن أن يكون أسوأ مما هو عليه الآن، يمكن أن يتحسن فقط. التحدي الذي نواجهه لا يتعلق بنسيان أو مسامحة أي شيء، بل بالتطلع إلى الأمام بأمل”.
المصدر: TV4