SWED 24: أعلنت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمير ستينرغارد، تأييدها لخفض سقف أسعار النفط الروسي، مشددة على أن هذا الإجراء يمكن أن يساهم في تسريع إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقالت ستينرغارد خلال مؤتمر الدفاع المنعقد في سالين:”كلما انخفض سعر النفط الروسي، اقتربنا بشكل أسرع من تحقيق السلام”.
وأوضحت ستينرغارد أن السويد، بالتعاون مع نظرائها من دول الشمال ودول البلطيق داخل الاتحاد الأوروبي، وجهت خطاباً إلى المفوضية الأوروبية تطالب فيه بالتنسيق مع مجموعة السبع (G7) لاقتراح خفض سقف أسعار النفط الروسي.
وأضافت ستينرغارد، قائلة: “يعتمد الاقتصاد الروسي بشكل كامل على أسعار النفط، وهو المصدر الأساسي لتمويل الحرب”.
محاربة “الأسطول الظلّي” الروسي
وأشارت الوزيرة إلى أن السويد تكثف جهودها لوقف ما يُعرف بـ”الأسطول الظلّي”، الذي يُعتقد أن روسيا تستخدمه لتجنب الالتزام بسقف أسعار النفط.
وأكدت ستينرغارد، قائلة: “لا توجد دولة في الاتحاد الأوروبي تبذل جهوداً أكثر من السويد لتحديد هوية السفن والجهات الرئيسية داخل هذا الأسطول وإدراجها في قائمة العقوبات”.
وترى وزيرة الخارجية أن خفض سقف أسعار النفط وتشديد الإجراءات ضد الأسطول الظلّي سيعملان جنباً إلى جنب للحد من قدرة روسيا على تمويل الحرب.
وقالت: “بهذا الشكل، تقود السويد سياسة استباقية شاملة تهدف إلى تقليل قدرة روسيا على إلحاق الأذى بنا وبالعالم”.
إطار العقوبات على النفط الروسي
وتم فرض سقف أسعار النفط الروسي في تشرين الأول/ أكتوبر 2022 من قبل الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع، بهدف تقليص العائدات الاقتصادية الروسية. ومع ذلك، واجه السقف الحالي، المحدد عند 60 دولاراً للبرميل، انتقادات لكونه غير فعال بما يكفي.
بدعوتها لخفض سقف الأسعار، تؤكد السويد التزامها بتضييق الخناق على الاقتصاد الروسي والعمل على تحقيق السلام من خلال سياسة أوروبية منسقة وشاملة.