أعربت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمير ستينرغارد، عن قلقها العميق إزاء التطورات الأخيرة في سوريا، واصفة الوضع بأنه “دراماتيكي” في منطقة تعاني بالفعل من أزمة إنسانية وأمنية خطيرة، حسب تعبيرها، وذلك بعد ساعات من سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
وقالت الوزيرة في تصريح خاص لقناة TV4 Nyheterna، أكدت ستينرغارد: “شهدنا خلال الأسبوع الماضي تطورات خطيرة للغاية في سوريا. نؤكد على ضرورة خفض التصعيد، حماية المدنيين، وضمان الوصول الإنساني دون عوائق، وفقًا للقانون الدولي.”
تحذير للمواطنين السويديين
أشارت وزيرة الخارجية إلى أن وزارة الخارجية السويدية قد دعت منذ عام 2011 المواطنين السويديين إلى تجنب السفر إلى سوريا، مع توصيات واضحة بمغادرة البلاد لمن هم موجودون هناك.
وأوضحت: “الوضع الأمني في سوريا يتسم بالخطورة ويتغير بسرعة. هذا قد يؤدي إلى إغلاق المطارات وإلغاء الرحلات الجوية. ندعو جميع السويديين الموجودين في سوريا إلى مغادرة البلاد فورًا باستخدام الوسائل المتاحة، بشرط أن يتم ذلك دون تعريض سلامتهم الشخصية للخطر.”