ستوكهولم – في أول ظهور لها كوزيرة للخارجية، رفضت ماريا مالمر ستينِرغارد التعليق على ما إذا كان الرد الإسرائيلي على هجوم حركة حماس يُعد متناسبًا أم لا، قائلةً إن هذه المسألة “من اختصاص المحاكم”.
وأضافت ستينِرغارد، المنتمية لحزب المحافظين، في تصريحات صحفية إن التركيز الرئيسي لسياسة السويد الخارجية سينكون على دعم أوكرانيا في مواجهة روسيا.
وأشارت إلى أن “العالم يمر بفترة عصيبة تُعد الأصعب منذ الحرب العالمية الثانية”، مُشددةً على أهمية مواصلة فرض العقوبات على روسيا ودعم انضمام أوكرانيا للإتحاد الأوروبي.
ورغم أن ستينِرغارد تطرقت إلى عدة تحديات عالمية، إلا أنها لم تُشر إلى الحرب في غزة التي اندلعت في أكتوبر الماضي عقب هجوم حماس على إسرائيل.
وعندما سألتها صحيفة “أفتونبلادت” عما إذا كانت ترى أن الرد الإسرائيلي متناسبًا مع هجوم حماس، قالت ستينِرغارد: “لن أدخل في هذا النقاش. إنها مسألة تُترك لتقدير المحاكم. علينا أن نعمل من أجل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، ونحتاج إلى حل الدولتين حتى يتمكن الجميع من العيش بسلام”.
وعلى صعيد آخر، أكدت ستينِرغارد على أهمية حقوق المرأة في السياسة الخارجية السويدية، دون التطرق إلى مفهوم “السياسة الخارجية النسوية” الذي تبنته الحكومة السابقة.
كما رفضت الإفصاح عن مرشحها المفضل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، مُؤكدةً على عمق العلاقات بين السويد والولايات المتحدة بغض النظر عن هوية الرئيس.
المصدر: ِAftonbladet