أمرت الحكومة السويدية الهيئة الوطنية للتعليم بإجراء مسح شامل لتأثير عصابات الجريمة المنظمة على المدارس، خاصةً تلك القريبة من أوكار المخدرات.
وأعربت لوتا إدهولم، وزيرة التعليم، عن قلقها البالغ إزاء هذا الوضع، قائلةً: “نحن على يقين من أن لعصابات الجريمة المنظمة تأثيرًا قويًا على المدارس، فرغم أن الجريمة ليست بجديدة على البيئة المدرسية، إلا أننا نشهد اليوم استغلالًا ممنهجًا للأطفال والشباب.”
وكشفت إدهولم عن وجود نحو 50 مدرسة في العاصمة ستوكهولم تقع داخل أو بالقرب من أوكار المخدرات، ووصفت الوضع بـ”المشكلة الكبيرة.”
وأضافت: “أنا على ثقة بأن المشكلة أكبر مما يعتقد الكثيرون، ومن الضروري أن نستخدم كل الوسائل المتاحة للقضاء على عصابات الجريمة، وذلك حمايةً لأطفالنا.”
وأشارت إدهولم إلى وجود ثغرة خطيرة تسمح للمجرمين بالعمل في المدارس، قائلةً: “أنظمة التدقيق الحالية لا تشمل جرائم المخدرات والأسلحة، وعلينا تكوين صورة واضحة عن هذا الوضع، فهناك مجرمون خطر يعملون في مدارسنا بعد أن أفلتوا من العقاب.”
وسيتعيّن على الهيئة الوطنية للتعليم، في إطار هذا التكليف، جمع معلومات من هيئة منع الجريمة، وسلطات الشرطة، ومجلس الصحة، وهيئة تفتيش المدارس، وهيئة المساواة بين الجنسين، على أن تقدم تقريرها في موعد أقصاه 30 يونيو/حزيران من العام المقبل.
المصدر: DN.se