قال والد، راوا مجيد، المعروف أيضاً بـ “الثعلب الكردي” في مقابلة أجرته معه صحيفة “أفتونبلادت” أن أبنه قضى معظم العام الماضي في السجن بإيران.
وأضاف الوالد ريكاوت في حديثه للصحيفة: “مرة واحدة اتصل بي من إيران وقال: ‘أنا بخير يا أبي. أنا في السجن. يحترمونني ولا يفعلون شيئاً. لم يلمسوني. لا تعذيب أو شيء من هذا القبيل”.
معلومات سابقة
وكان التلفزيون السويدي قد ذكر في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أن راوا مجيد قد تم احتجازه عند نقطة حدودية أثناء دخوله إيران ومن ثم تم سجنه.
ووفقًا لـ ريكاوت، كان السبب هو محاولة راوا ماجد عبور الحدود بدون جواز سفر وببطاقة هوية عراقية فقط.
وقال ريكاوت، أن آخر مكالمة من ابنه كانت قبل شهر، حيث أخبره أنه تم إطلاق سراحه ويتواجد “بالقرب من أفغانستان”.
ووفقاً لخبير شؤون العصابات الإجرامية في التلفزيون السويدي لديامانت ساليه، والذي كان أول من أورد أنباء اعتقال الثعلب الكردي في إيران، فإن معلومات الوالد موثوقة.
حذر
وقال ساليهو: “أعتبره مصدرًا موثوقًا. كانت معلوماتنا أنه كان في أورميا بإيران، لكن لم يتم تأكيدها من قبل أي من المصادر الإيرانية أو السويدية الرسمية”. ومع ذلك، يرى ساليهو إنه يجب أخذ المعلومات حول مكان وجود راوا مجيد حالياً بحذر.
وأضاف، قائلاً: “من المحتمل أنه كان عند الحدود مع أفغانستان في ذلك الوقت، لكن اليوم هناك شك كبير. ومن الواضح أن الوالد لا يريد أن يعرف أعداء يريدون رؤية راوا مجيد ميتًا بأي ثمن مكانه”.
في بداية آذار/مارس، ظهر تسجيل صوتي بما وصفه ديامانت ساليهو بأنه تصريح عدواني للغاية من راوا مجيد، مما يشير إلى أنه تم إطلاق سراحه بالفعل في ذلك الوقت.
وقال ساليهو: “الأشخاص الذين كنت على اتصال بهم يقولون إنها صوته. لكن من السابق لأوانه قول ما هي قدرته وحلفاؤه اليوم”.
وتابع، مضيفاً: “من المهم تذكر أن التحالفات تتغير بسرعة هنا. تظهر لي أن قوته قد ضعفت، لا سيما بسبب الصلة المزعومة بمقتل والدة إسماعيل عبدو، والتي تعتبر تجاوزًا كبيرًا في البيئة الإجرامية”.