تزايدت الضغوط على رئيس الحكومة السويدية، أولف كريسترسون لقيامه بزيارة رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان.
وقال قائد مجموعة حزب فيدس الحاكم، كوكسيس ماتي: إذا كان من المهم بالنسبة للسويديين الانضمام الى الناتو، فسوف يأتون الى هنا، تماماً كما ذهبوا الى تركيا.
ولم يحدث أي تصويت على طلب انضمام السويد الى الناتو في جلسة البرلمان الهنغاري، اليوم.
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السويدية، فإن المعارضة جمعت ما يكفي من التوقيعات للدعوة الى عقد جلسة برلمان استثنائية، اليوم. وكان طلب انضمام السويد الى الحلف مُدرج في جدول الأعمال، لكن لم يجر هناك أي تصويت بشأن ذلك.
وعندما بدأ الاجتماع في الساعة الواحدة بعد الظهر، كانت معظم الكراسي فارغة. ولم يحضر أعضاء حزب فيدس الحاكم وحزب التعاون الديمقراطي، وبالتالي، لم يكن لدى البرلمان العدد الكافي من الأعضاء ليتمكن من اتخاذ القرار.