سجّل التضخم في السويد تراجعًا طفيفًا خلال شهر أبريل، وفقًا لبيانات حديثة صادرة عن مكتب الإحصاء السويدي (SCB).
وأشارت البيانات إلى أن مؤشر KPIF، الذي يستثني تأثير أسعار الفائدة، ارتفع بنسبة 2.3٪، وهو أقل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 2.4٪، مقابل 2.2٪ في مارس.
وتُعد هذه الأرقام “أنباءً مُبشرة بالخبر” وفقًا لـ ألكسندر نورين، المحلل الاقتصادي في SVT Nyheter، الذي أشار إلى أن التضخم يسير في الاتجاه الصحيح وأقل بكثير من توقعات البنك المركزي.
يُذكر أن هدف البنك المركزي السويدي للتضخم هو 2٪ على مؤشر KPIF.
وقد توقّع محللون ارتفاع التضخم في أبريل بعد المستويات المنخفضة المسجلة في مارس، وذلك بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية. لكن البيانات أظهرت استقرارًا في أسعار المواد الغذائية خلال أبريل مقارنة بالشهر السابق، وهو ما وصفته كارولين نياندر، إحصائية الأسعار في SCB، بأنه “أصغر تغيير في أسعار المواد الغذائية بين شهرين منذ ربيع 2017”.
أما على صعيد مؤشر أسعار المستهلك (CPI)، فقد انخفض التضخم في السويد إلى 3.9٪ في أبريل مقارنة بـ 4.1٪ في مارس، وهو تراجع أكبر من المتوقع.
ويأتي هذا التراجع في التضخم بعد قرار البنك المركزي السويدي خفض سعر الفائدة الرئيسي في وقت سابق من مايو للمرة الأولى منذ أكثر من ثماني سنوات إلى 3.75٪.
وأشار محافظ البنك المركزي إريك ثيدين إلى إمكانية خفض سعر الفائدة مرتين إضافيتين ليصل إلى 3.25٪ هذا العام، إذا استمر التضخم في التراجع.
ومن المنتظر صدور بيانات التضخم الأمريكية لشهر أبريل في وقت لاحق اليوم.
المصدر: SVT