SWED24: مع اقتراب عطلة عيد الفصح، وهي من أكثر الفترات ازدحاماً على الطرق السويدية، أطلقت الشرطة تحذيرات ونصائح هامة للسائقين، ليس فقط لتفادي الحوادث، بل أيضاً لمعرفة كيفية التصرف الصحيح في حال كانوا أول من يصل إلى موقع حادث مروري.
قد لا يعلم الكثير من السائقين أن القانون السويدي يُلزم كل من يمرّ بمكان حادث مروري، سواء كان طرفاً فيه أو لا بالتوقف والبقاء في الموقع لتقديم المساعدة.
وينص قانون المرور بوضوح: “يجب على أي مستخدم للطريق، سواء كان مشتركاً في الحادث أو لا، التوقف في مكان الحادث، وتقديم المساعدة للمصابين في حدود القدرة، والمساهمة في أي إجراءات يستوجبها الحادث بشكل معقول”.
بحسب ميكائيل ستولت، رئيس وحدة المرور في شرطة منطقة Bergslagen، فإن العديد من الأشخاص قد يتصلون برقم الطوارئ 112 ثم يغادرون المكان مباشرة، دون أن يدركوا أن مغادرة الموقع قد تُعد مخالفة قانونية.
يوضح ستولت: “للأسف، لا يعي الجميع هذا الالتزام. البعض يظن أن مجرد الاتصال بالإسعاف كافٍ، لكن القانون يتطلب البقاء والمساعدة إلى حين وصول الجهات المعنية”.
نصائح مهمة لسائقي العطلة
مع ازدياد حركة المرور خلال عطلة عيد الفصح، تؤكد الشرطة على أهمية الالتزام بقواعد السلامة الأساسية:
- حافظ على مسافة الأمان.
- تجنّب القيادة وأنت مرهق أو تحت تأثير التعب.
- التزم بالسرعة المحددة.
وتشدد الشرطة على أن الحذر لا يقل أهمية عن المعرفة بكيفية التصرف إذا وقعت الحادثة رغم كل الاحتياطات.
الوعي يمكن أن ينقذ حياة
تؤكد السلطات أن التصرف السليم في اللحظات الأولى بعد وقوع الحادث يمكن أن يكون الفارق بين الحياة والموت لبعض المصابين. التبليغ السريع، تقديم الإسعافات الأولية الأساسية، وتحذير حركة المرور القادمة قد يمنع المزيد من الكوارث.
ومع انطلاق واحدة من أكثر عطلات السنة ازدحامًا، تأمل الشرطة أن يساهم الوعي العام بهذه الإجراءات القانونية والإنسانية في جعل طرق السويد أكثر أمانًا للجميع.