انخفضت بشكل عام نسبة الأطفال الذين يعيشون في مستوى اقتصادي منخفض في جميع أنحاء السويد، ولكن في مقاطعة كالمار، هناك بلديتان تسير فيها الأمور باتجاه معاكس، وفق تقرير للتلفزيون السويدي.
وتتميز بلديتي Högsby و Hultsfred بأنهما أكثر البلديات اللتان تزداد فيهما نسبة الأطفال الذين يعيشون بوضع اقتصادي فقير، مقارنة بجميع أنحاء السويد.
وتظهر الإحصائيات الصادرة عن مركز الإحصاء المركزي مدى التطور الحاصل بين الأطفال المولودين في الخارج والداخل خلال الأعوام 2015-2021.
وارتفعت نسبة الأطفال الذين يعانون من الضعف الاقتصادي بشكل عام في كل من بلديتي Högsby و Hultsfred.
“أرقام حزينة”
واحتلت بلدية هوغسبي المرتبة الأولى في البلاد من حيث ارتفاع نسبة المواليد الجدد الذين تعيش عوائلهم في وضع اقتصادي فقير وبنسبة قدرها 8.5 بالمائة، فيما جاءت بلدية Hultsfred في المركز الثاني بزيادة قدرها 7.1 بالمائة.
وفي جميع أنحاء السويد، انخفضت نسبة الأطفال في الأسر الفقيرة خلال نفس الفترة بنسبة 0.1 بالمائة.
تقول رئيسة الشؤون الاجتماعية في بلدية هوغسبي، سوزان وينسث للتلفزيون السويدي: هذه أرقام حزينة. إن ما يبدو عليه الأمر بالنسبة لهذه البلدية ليس في الواقع وضعاً مرغوباً فيه لأي شخص.
وذكرت وينسث، أن الأسباب غير واضحة وراء تلك الزيادة، لكنها تعتقد أن موجة اللاجئين ربما كان لها تأثير.
وقالت: لقد كانت بلدية هوغسبي، الأكثر استقبالاً للوافدين الجدد، لذلك أعتقد أن ذلك يمكن أن يؤثر على الأعداد ايضاً.
وفيما يتعلق بالمواليد خارج البلاد في كل من البلديتين، فقد زاد عددهم ايضاً.
وفي عام 2015 كان هناك 225 طفلاً في بلدية Hultsfred من ذوي المستوى الاقتصادي المنخفض، وفي عام 2021 ارتفع العدد الى 398. وزاد العدد خلال الفترة نفسها في بلدية هوغسبي من 133 طفلاً الى 209 طفلاً.