تعتبر عطلة نهاية الأسبوع، يومي غد وبعد غد السبت والأحد من أسوأ أيام السنة في الرعاية الصحية في السويد، والعديد من المستشفيات تكون في حالة تأهب قصوى، وذلك بسبب كثرة المرضى المراجعين لأقسام الطوارئ ما يخلق ازدحاماً كبيراً جداً، وفق (التلفزيون السويدي SVT انقر هنا للاطلاع على المصدر بالسويدية).
وبسبب انتشار فيروس RS والانفلونزا وكوفيد 19، فأن العديد من المستشفيات تعاني زخماً كبيراً من المراجعين المرضى ما يفوق طاقة الطاقم الطبي في استقباله.
ودعت الإدارة المحلية في منطقة سكونه جنوب السويد الأشخاص الذين يعانون من أمراض خفيفة عدم طلب الرعاية في أقسام الطوارئ خلال عطلة نهاية الأسبوع، فيما أعلنت منطقة غرب غوتلاند ان غرف طوارئ الأطفال في يوتوبوري هي الأكثر ازدحاماً بعدد مراجعيها، الذين بلغوا 280 مراجع يومياً فيما القدرة الاستيعابية للمستشفى تبلغ حوالي 170 مراجعاً.
تأجيل العمليات
ووفقاً لوكالة الأنباء السويدية TT، فأن المستشفيات في أربع مناطق على الأقل في وضع يحتاج الى دعم وإسناد، وهي الخطوة التي تسبق حالة الكوارث، ومن بين ما قد يعنيه ذلك، أنه يمكن تأجيل العمليات المخطط لها.
يقول كبير الأطباء في منطقة ستوكهولم يوهان برات للتلفزيون السويدي SVT ، إن الضغط على الرعاية الصحية شديد في جميع أنحاء البلاد.
وعن أسباب الازدحام الشديد في أقسام الرعاية الصحية خلال هذين اليومين بالتحديد، يوضح قائلاً: “جزء من ذلك يرجع الى ان الكثيرين قاموا بتأجيل زياراتهم للرعاية الصحية خلال عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة حتى هذين اليومين، كما ان هناك الكثيرين الذين يعودون من اجازاتهم الشتوية الآن. يجب التفكير ملياً قبل الذهاب الى قسم الطوارئ، فهناك احتمال كبير من ان الشخص سيضطر الى الانتظار لفترة طويلة جداً”.
وحث المصابين بأمراض البرد والحمى البقاء في المنزل لمنع انتشار العدوى بشكل أكبر.