في ظل الحرب الدائرة في أوكرانيا، والأجواء الدولية والأزمات، تزدهر صناعة السلاح في السويد، حيث أعلنت شركة SAAB للصناعات العسكرية السويدية الأسبوع الماضي، أنها حققت أرباحاً كبيرة بعد نشوب الحرب الحالية بين روسيا وأوكرانيا، وعودة دول العالم الى إعادة التسلح من جديد.
وأتيح لفريق التلفزيون السويدي، لأول مرة، زيارة مصنع الشركة في بلدة Karlskoga وكيفية انتاجها لقاذفة القنابل اليدوية، Carl-Gustaf.
وذكرت الشركة أنها حققت مبيعات بقيمة 16:1 مليار كرون في الربع الأخير من 2023، وأرباحاً تشغيلية تقدر بأكثر من 1,3 مليار كرون، خلال الفترة المذكورة.
وينظر السياسيون والناس بشكل عام في السويد، الى صناعة الأسلحة بعيون مختلفة، حيث يدور جدل حول كل ذلك، منذ قرار السويد في العام 2020، البدء بتعزيز قدرات البلاد عسكريا.
وبينما تعاني الصناعات الأخرى من الركود، فإن الأمور تسير على ما يرام بالنسبة لشركة ساب الشهيرة، التي تُعتبر أكبر مُنتج في السويد لأنظمة الأسلحة والمعدات الدفاعية الحربية.
ومنذ عام 2020، تضاعف إنتاج الشركة من الأسلحة والذخائر المضادة للطائرات أربع مرات، من 100ألف – 400 ألف وحدة، بحسب أرقام الشركة نفسها.
وقال سيباستيان، 22 عاماً الذي يقوم بتجميع قاذفة القنابل اليدوية كارل غوستاف، للتلفزيون السويدي: إذا لم نفعل ذلك، سيقوم شخص آخر بذلك، وعندما نفعل ذلك، نعلم أن الأمر آمن.
وتعد السويد أكبر عميل للشركة، ولكن يتم تصدير منتجات الشركة خصوصا قاذفة Carl-Gustaf الى جميع أنحاء العالم.
وكانت الشركة أعلنت أنها وظفت حوالي 2500 موظف جديد في العام 2023، وستعمل على توظيف عدد كبير آخر من الموظفين العام الحالي 2024.