SWED24: أعلن بنك نورديا، أحد أكبر البنوك في السويد، عن تغيير في توقعاته بشأن أسعار الفائدة، مشيراً إلى أن البنك المركزي السويدي (Riksbanken) لن يقوم بمزيد من الخفض، خلافاً لما كان متوقعاً سابقاً.
وأرجع كبير المحللين في نورديا، توربيورن إيزاكسون، هذا التحول إلى ارتفاع معدل التضخم، وهو ما يقلل من فرص المزيد من التيسير النقدي.
وفي وقت سابق، توقّع خبراء الاقتصاد في نورديا أن يقوم البنك المركزي السويدي بخفض الفائدة مرة أخرى في آيار/ مايو، ليصل سعر الفائدة الأساسي إلى 2.0 بالمائة. لكن بعد البيانات الأخيرة، باتت التوقعات تشير إلى أن معدل الفائدة الحالي عند 2.25 بالمائة سيظل ثابتاً لفترة أطول.
على الجانب الآخر، لا تزال بنوك مثل سويدبانك (Swedbank) وسيب (SEB) تتوقع خفضاً إضافياً خلال الربيع. حيث ترجح سويدبانك أن يتم خفض الفائدة إلى 2.0 بالمائة في آذار/ مارس، بينما تتوقع SEB أن يحدث الخفض نفسه في أيار/ مايو.
في المقابل، يتبنى هاندلسبانكن موقفاً مشابهاً لموقف نورديا، حيث توقع أن آخر خفض للفائدة الذي تم في 29 كانون الثاني/ يناير الماضي، سيكون الأخير في الوقت الحالي.
يأتي هذا التغيير في التوقعات وسط استمرار التضخم المرتفع وتأثيره على السياسة النقدية، حيث يسعى البنك المركزي السويدي إلى تحقيق توازن بين تحفيز الاقتصاد وكبح التضخم.