حصلت الناشطة الحقوقية الإيرانية، المسجونة حالياً في إيران نرجس محمدي على جائزة نوبل للسلام للعام الجاري 2023. وذلك لنضالها ضد اضطهاد النساء في إيران وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع.
وتمكنت محمدي من الفوز بالجائزة التي تنافس عليها 350 مرشحاً، بينهم 259 فرداً و 92 منظمة.
وواجهت اللجنة المشرفة لاختيار الفائزة تحديات حقيقة في اختيار شخصية هذا العام لنيل شرف الجائزة، حيث ووسط تشعب الازمات في العالم والصراعات الكثيرة التي تعيشها دول مختلفة، فضلاً عن قضايا المناخ وحقوق الانسان، فإن المرشحين كانوا كثاراً والخيار كان صعباً.
ووقع الاختيار في الاخير على الناشطة الحقوقية الإيرانية نرجس محمدي.
معلوم، ان جائزة نوبل للسلام هي الوحيدة التي لا يتم الإعلان عنها في ستوكهولم، بل في العاصمة النرويجية أوسلو.
وكان الناشط الحقوقي البيلاروسي أليس بيالياتسكي ومنظمة “ميموريال” الروسية ومركز الحريات المدنية الأوكراني، قد استلموا الجائزة في العام الماضي 2022، وذلك لدورهم في توضيح اهمية المجتمع المدني من أجل السلام والديمقراطية.