بعد سنوات من التحديات الاقتصادية، يبدو أن الأمور بدأت تتحسن، حيث تشهد البورصات العالمية ارقاماً قياسية واحداً تلو الأخر خلال العام، ما دفع السويديين إلى تحقيق رقم قياسي في التوفير في الصناديق الاستثمارية.
يقول فريدريك هورد، الاقتصادي في جمعية شركات الصناديق، “نشهد أعلى معدلات التوفير الجديد منذ بدء التسجيل في عام 1994”.
وقد تم إيداع أكثر من 100 مليار كرونة سويدية جديدة في الصناديق خلال النصف الأول من العام.
اهتمام الشباب بالادخار
كما لاحظت جمعية “Unga aktiesparare”، وهي منظمة للشباب المهتمين بالاستثمار، زيادة في الاهتمام بالادخار. فقد زاد عدد الأشخاص الذين يسجلون في دوراتهم التدريبية على استثمارات الأسهم والصناديق.
وقد شهدت البورصات، خاصةً في الولايات المتحدة، قفزات كبيرة في النصف الأخير من العام، حيث ساهمت بعض الشركات التكنولوجية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في دفع الأسعار للارتفاع. كما أسهمت الفوائد المتراجعة وانخفاض معدلات التضخم في دعم الارتفاع. وقد عزز ذلك أيضاً أداء البورصة في السويد.
يقول هنريك يوهانسون من جمعية “Unga aktiesparare”: “لا شيء يجذب المبتدئين إلى البورصة مثل الارتفاعات فيها”.