صادف أمس الإثنين 12 شباط/ فبراير 2024 يوم الصرع العالمي، حيث يجري في هذا اليوم التذكير بأهمية دعم ومساعدة ضحايا هذا المرض.
وفي تقرير نشره التلفزيون السويدي، فإن هناك نقصا مستمراً في دواء الصرع بالسويد، إذ يضطر الكثير من المصابين به الى تناول نوع آخر من الدواء.
وبحسب الأطباء، حتى لو كان الشخص المصاب بالصرع يتلقى العلاج نفسه ولكن تم تصنيعه في مصنع مختلف، فأن ذلك يمكن أن يسبب النوبات له.
وكان التلفزيون السويدي أفاد في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 عن نقص الأدوية ومن بينها أدوية الصرع، ورغم ان الوضع تحسن الى حد ما، لكن ليس بالشكل الجيد.
وقالت المريضة بالصرع هيلين سودرستروم التي كان التلفزيون السويدي قد تحدث معها في وقت سابق: أن توفر الدواء أمر غير مضمون على الإطلاق. وأنه يُسمح للمرضى بأخذ الأدوية لأشهر ثلاثة قادمة، وأنا لا أعرف كيف سيكون الوضع حينها.
وبحسب إحصائيات وكالة الأدوية السويدية، تضاعف عدد الأدوية التي زاد الطلب عليها في عام 2023، مقارنة بالعام سابقه 2022.
ووفقاً للوكالة، فأن الوضع العالمي الحالي والتضخم وإرتفاع أسعار الفائدة يعدان من أسباب نقص الأدوية في السوق السويدية.