تعيش “إيلين” وابنها تحت هوية محمية، لكنها تعيش في قلق بالغ بعد أن قام أحد أولياء الأمور بنشر مقطع فيديو يظهر فيه ابنها ومدرسته، وذلك بعد حفل نهاية العام الدراسي.
ورغم حذف الفيديو، إلا أن “إيلين” تعيش في خوف دائم من أن يتمكن أحدهم من الوصول إليهما. قائلةً: “أنا قلقة للغاية. أفكر طوال الوقت في احتمالية تواجده خارج أسوار المدرسة مع بداية العام الدراسي. إنه أمر يجب أن آخذه بعين الاعتبار”.
وتصف “إيلين” حياتها بعد حصولها على هوية محمية بأنها سلسلة من القيود. ليس فقط على المستوى العملي، بل على الصعيد النفسي أيضًا. مضيفةً: “أتحرك كأرنب مذعور بين المباني لتجنب الوقوع فريسة. إنه ضغط نفسي هائل”.
وتوجه “إيلين” – وهو اسم مستعار – نداءً إلى إدارات المدارس بضرورة أخذ مسألة حماية هوية الطلاب على محمل الجد، والنظر في فرض حظر على التصوير في بعض الحالات.
من جانبها، أكدت “آسترید نيمانسون”، المستشارة القانونية في اتحاد المصورين السويديين، على أن الكثيرين يجهلون القوانين المتعلقة بنشر صور الأطفال في المدارس.
ورغم تحفظها على فكرة فرض حظر شامل على التصوير، ترى “نيمانسون” أن ذلك قد يكون ضروريًا في بعض الحالات.
المصدر: SVT