SWED24: أطلق موظفو هيئة المساعدات السويدية “سيدا” تحذيرات حول تدهور بيئة العمل داخل المؤسسة، مما دفع ممثلي الحماية الرئيسية إلى إشراك هيئة بيئة العمل السويدية (Arbetsmiljöverket) في القضية، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء Sirén.
وبحسب طلب رسمي تم تقديمه إلى هيئة بيئة العمل السويدية، أكد ممثلو الحماية أنهم تلقوا “عدة نداءات استغاثة” وعقدوا اجتماعات طارئة لمناقشة الأزمة المتفاقمة. ويشير التقرير إلى أن إعادة هيكلة الهيئة في الخريف الماضي أدت إلى بيئة عمل غير مستدامة، حيث تصاعدت التحديات بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة.
مشكلات متزايدة وبيئة عمل “مرهقة”
يشير التقرير إلى أن الموظفين اشتكوا من عبء عمل غير معقول، وافتقار الإدارة إلى الثقة والتوجيه الواضح، إضافة إلى تناقض التعليمات، مما أدى إلى حالة من الإرهاق الوظيفي وتزايد حالات الاستقالات والإجازات المرضية.
مع تطبيق إعادة الهيكلة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تم وضع خطة عمل لمعالجة المشكلات البيئية، وتم عقد اجتماعات منتظمة بين الإدارة العليا وممثلي الحماية لمتابعة التنفيذ.
إلا أنه بعد اجتماع أخير عُقد في 5 اذار/ مارس، أفاد ممثلو الحماية بأن الأوضاع لم تتحسن، بل تفاقمت في بعض الأقسام.
وجاء في نص البيان: “أكدنا خلال الاجتماع أن الوضع لم يتحسن. في بعض المجالات، ازداد سوءًا. التدابير التي تم اتخاذها حتى الآن لم تكن كافية، لذلك قررنا تصعيد القضية إلى هيئة بيئة العمل السويدية”.
ومن المنتظر أن تقوم هيئة بيئة العمل السويدية بتقييم الوضع واتخاذ القرارات المناسبة لضمان بيئة عمل آمنة ومستدامة داخل الهيئة.