نشر التلفزيون السويدي، الأربعاء قصة شاب يُدعى إدفين مالم كاسلين كان على وشك الموت غرقاً في مياه جليدية ببلدة Värmdö قبل أن يتمكن رجال الإنقاذ من انتشاله.
ورغم أن إدفين معتاد على المشي على الجليد، وأنه كان يرتدي حذاءً مزوداً بمسامير صممت لهذا الغرض، إلا أنه لم يتمكن من النهوض ورفع نفسه وظل راقداً في المياه المتجمدة لمدة عشرين دقيقة قبل وصول فريق الإنقاذ إليه.
“سأموت هنا”
يقول إدفين للتلفزيون السويدي: فكرت فقط في أنني “سأموت هنا”.
والتزحلق او المشي على المياه المتجمدة، عمل أعتاد إدفين القيام به مرات عدة، لكن هذه المرة كان الأمر سينتهي حقاً بشكل سيء، حيث مشى على الجليد ووقع بعدها في المياه الشديدة البرودة ولم يتمكن من النهوض.
يقول إدفين: المكان كان مهجوراً نسبياً. لكن بصافرته تمكن من جذب انتباه عدد قليل من الناس بعد عشرين دقيقة، الأمر الذي يصفه بأنه كان محض حظ خالص لا أكثر.
ويضيف: أن الحادث وقع يوم الأحد، وأعتقد أنه لو كان وقع يوم الإثنين، فأنه لم يكن شخص سيسمعني.
انخفاض درجة حرارة الجسم دون 29 مئوية
وبعد إطلاق الإنذار، استغرق وصول مروحية الإسعاف الى مكان الحادث ست دقائق فقط، وتمكن الطاقم الطبي في المروحية من إخراج إدفين من الجليد، ليتم نقله على إثرها الى وحدة العناية المركزة في مستشفى كارولينسكا.
وعندما تم إنقاذه، كانت درجة حرارة جسم إدفين قد انخفضت الى 29 درجة دون الصفر المئوي.
وعندما استيقظ إدفين،في الصباح، كتب منشوراً في مجموعة Värmdöbor على الفيسبوك، حظي بإهتمام كبير، وهناك تمكن من الاتصال ببعض الذين استجابوا لاستغاثته وشكرهم على إنقاذ حياته.
وكتب إدفين على الفيسبوك، قائلاً: “أنا سعيد جداً وممتن لأنني على قيد الحياة وأستطيع أن أكتب. أشكركم”.