أوقف ناشطو بيئة العمل في مصنع ستورا إنسو، Stora Enso وذلك من خلال وقوفهم أمام بوابة المصنع، صباح اليوم الأثنين لمنع الشاحنات من الدخول.
ووفقًا لمراسلي SVT في الموقع، فأن الأجواء هادئة والشرطة متواجدة لمراقبة الاحتجاج.
معسكر بيئي في Gävle
خلال عطلة نهاية الأسبوع، أقيم معسكر بيئي ضم عدة مجموعات ناشطة في Gävle. ووفقًا لمعلومات وصلت إلى SVT أوبسالا، فإن العديد من المشاركين ينتمون إلى اليسار المستقل، وكان الهدف من الاحتجاج هو تعطيل الإنتاج ليوم واحد.
وذكرت وسائل التواصل الاجتماعي للمعسكر أن المجموعة كانت وراء احتجاج جماعي ضد شركة سيمنتا في عام 2022.
الوضع في الموقع
وذكر مراسل SVT ديفيد ريدل أن الأجواء كانت هادئة في الصباح.
وقال أنه هناك نحو 30 متظاهراً يرتدون ملابس بيضاء وثلاثة من رجال الشرطة يراقبون من مسافة.
وبدأ المتظاهرون في الساعة الثامنة بالوقوف أمام البوابة لمنع الشاحنات من دخول منطقة المصنع.
تأثير على الإنتاج
أوضح كريستر نوردستراند، مدير الموقع في ستورا إنسو في سكوتسكير، أن الشركة تضع السلامة على رأس أولوياتها في الوقت الحالي.
وقال: “نحاول بقدر الإمكان ضمان سلامة الموظفين والسكان القريبين وحتى الناشطين. سلامة الجميع مهمة هنا.”
ورداً على سؤال تأثير الحصار على عمليات الشركة، قال نوردستراند: “بالطبع، هذا يؤثر علينا سلباً، حتى من ناحية الإنتاج. لكن من المبكر تحديد مدى تأثيره على الإنتاج”.
وفي بيان صحفي صباح الاثنين، ذكرت شركة ستورا إنسو أنها لن ترد على آراء المنظمات الناشطة في وسائل الإعلام، لكنها أشارت إلى أن جميع أنشطتها “تلتزم بالقوانين واللوائح السارية، وهذا يشمل بالطبع الغابات وحقوق الإنسان”.