SWED24: يعتزم مهرجان ميلودي فيستفالن تسليط الضوء على الهجوم الدموي في أوربرو خلال بثه الليلة، لكن التلفزيون السويدي (SVT) قرر عدم إجراء تعديلات جوهرية في البرنامج، وفقًا لما أكده أندرس فيستباكا، مدير مشروع المهرجان.
في افتتاح الجولة الثانية من التصفيات في يوتوبوري، سيبدأ مقدما البرنامج كييو وإدفين تورنبلم بتوجيه رسالة تضامن وتعاطف مع الضحايا وأسرهم.
يقول فيستباكا لوكالة الأنباء السويدية: “سنبدأ البث برسالة دعم ومحبة موجهة إلى أوريبرو، وهي طريقة لإظهار تضامننا”.
لا مراسم تأبينية رسمية
رغم هذا التكريم الرمزي، لن يتضمن الحفل أي مراسم تأبينية موسعة، حيث أكدت SVT أن المهرجان ليس المكان المناسب لمثل هذه الفعاليات، مشيرين إلى الحاجة إلى مهارات خاصة للتعامل مع مثل هذه الأحداث.
يوضح فيستباكا، قائلاً: “نحن نقدم ترفيهًا موسيقيًا، والغناء والرقص هما محور عملنا. من الصعب العثور على نبرة مناسبة لمثل هذه المواقف، لذا قررنا أن نبقى في نطاق اختصاصنا”.
وأوضح المنظمون أن دور المهرجان هو توفير فسحة من الترفيه وسط التوتر الذي يعيشه المجتمع، دون التقليل من أهمية الحدث الأليم.
يضيف فيستباكا: “مهمتنا هي تقديم عرض موسيقي ضخم، وليس الدخول في تفاصيل الأحداث السياسية والاجتماعية”.
تشديد الإجراءات الأمنية
أما بالنسبة للإجراءات الأمنية، فقد أكد المنظمون أنهم يتبعون بروتوكولات أمنية متماشية مع الوضع الراهن، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
يقةل فيستباكا: “نحن نكيف ترتيباتنا الأمنية دائمًا وفقًا للوضع في السويد، ولكن لن نعلن عن التفاصيل لأنها جزء من استراتيجية الأمن”.
المهرجان سيشهد الليلة منافسة قوية بين الفنانين المشاركين، ومن بينهم كلارا هامارستروم وإيريك سيغيرستيدت، إضافةً إلى فقرات غنائية من ماركوس ومارتينوس، ولوتا إنغبرغ، وبراندستا سيتي سلَكرز وغيرهم.