SWED 24: أعلنت مصلحة الهجرة السويدية، أمس الأربعاء عن موقف قانوني جديد يخص طلبات الحصول على دعم العودة الطوعية للأشخاص الراغبين في مغادرة السويد والعودة إلى بلدانهم الأصلية. ويأتي هذا التحديث بعد مرور ثلاثة عقود على القوانين المنظمة لهذا النوع من الدعم.
وقال كارل بيكسليوس، المستشار القانوني لمصلحة الهجرة: “القواعد الحالية لدعم العودة تعود إلى 30 عامًا مضت، ولم نقم سابقًا بمراجعة كيفية تطبيقها. الآن، مع الموقف القانوني الجديد، نتوقع زيادة عدد الطلبات التي يمكننا الموافقة عليها”.
وتُعالج الطلبات بموجب اللائحة (1984:890) التي تنظم تقديم الدعم للأجانب الراغبين في مغادرة السويد للاستقرار في بلد آخر. ومع أن الطلبات كانت تاريخيًا قليلة، إلا أن المصلحة تلقت تعليمات بزيادة أعداد المستفيدين من هذه المساعدات.
وأشار بيكسليوس إلى أن تقييم المصلحة أظهر وجود غموض في تطبيق القوانين المتعلقة بدعم العودة، مما أدى إلى رفض العديد من الطلبات في الماضي. وأضاف: “هدفنا من هذا التحديث هو إزالة هذا الغموض وتحقيق المزيد من الوضوح في تطبيق اللوائح.”
ملامح الموقف القانوني الجديد
يتناول الموقف القانوني الجديد عدة قضايا مهمة، منها:
- يمكن تقديم دعم العودة للأشخاص الذين ليس لديهم جواز سفر من بلدهم الأصلي أو لم يتمكنوا من إثبات هويتهم بشكل كامل.
- يحق للشخص الذي يود العودة التقدم بطلب للحصول على جواز سفر أجنبي من مصلحة الهجرة لإتمام رحلته إذا لم يتمكن من الحصول على وثيقة سفر بنفسه.
- يُمنح الدعم فقط لمن لا يستطيعون تحمل تكاليف السفر بأنفسهم.
- يمكن للمتقدمين الاحتفاظ بتصريح الإقامة الدائم في السويد بشرط الإبلاغ عنه مسبقًا لمصلحة الهجرة، ولن يؤثر ذلك على إمكانية الحصول على الدعم.
تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز إجراءات العودة الطوعية وتقديم الدعم للأشخاص الذين يواجهون صعوبات مالية في تنفيذ هذه الخطوة، مع الحفاظ على حقوقهم القانونية في السويد إذا رغبوا في العودة لاحقًا.