تم إغلاق منزل SiS لانجاناس، Långanäs في إكيخو، Eksjö قبل بضعة أسابيع، بعد وقوع حوادث عنف خطيرة من قبل الموظفين ضد الشباب.
سمير كليمنتسون، الذي عمل سابقًا في لانجاناس، لم يتفاجأ بما حدث.
يقول سمير للتلفزيون السويدي: “المواقف مشحونة للغاية”.
ومنازل SiS، هي منازل رعاية خاصة تهتم بالأحداث الجانحين والذين يتعاطون المخدرات، حيث يتم وضعهم هناك بعد قرار من المحكمة الإدارية. الا ان انتقادات عديدة وجهت إلى الطريقة التي تُدار بها تلك المنازل، خاصة بعد حوادث مؤسفة تعرض لها مراهقون كانوا قد وضعوا في تلك المنازل، بالإضافة الى التقارير التي تنشرها الصحافة بشكل مستمر عن سوء تصرف بعض الموظفين تجاه المراهقين.
وحتى عام 2019، عمل سمير كليمنتسون كمساعد علاجي في لانجاناس. وذكر أنه لا يملك نفس الصورة التي تصور المنزل بثقافة ذكورية صارمة، لكنه يقول إنه يفهم كيف يمكن أن تنشأ المواقف العنيفة.
نقد لكيفية توزيع الشباب
يعتقد كليمنتسون أن المشكلة تكمن في أن الشباب ذوي التشخيصات والاحتياجات المختلفة يتم وضعهم معًا. يتم وضع الشباب الذين لا يتعاطون المخدرات مع آخرين يسيئون استخدامها، ونتيجة لذلك قد يتعلم الشباب تعاطي المخدرات في المنزل.
وقال: “لديهم قرار بالتواجد في هذا القسم. لا يمكنك فقط نقلهم.”
وعلى الرغم من المشكلات العديدة في مكان العمل، شعر كليمنتسون بالرضا عن الدعم الذي تلقاه من رؤسائه.
وأضاف: “في معظم الأحيان، شعرت بأنني حظيت بدعم من الإدارة، لكن في بعض الأحيان كان هناك اختلاف في الآراء حول ما نحتاجه في العمل”.
وتحدث سمير عن المشاكل التي كانت تحدث بين الأحداث في المنزل والصراعات، كما أنه بنفسه تعرض مرات كثيرة الى تهديد وعنف من قبل الأحداث.