تعرضت اليونان لموجة حر شديدة تسببت في ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية وصلت إلى 44.5 درجة مئوية، مما أسفر عن وقوع حوادث مؤسفة راح ضحيتها عدد من السياح بينما لا يزال آخرون في عداد المفقودين.
وفي جزيرة ماثراكي الصغيرة غرب كورفو، عُثر على جثة سائح أمريكي يبلغ من العمر 55 عامًا على شاطئ منعزل. وكان السائح يقيم مع صديق له، وأبلغ عن اختفائه بعد أن شوهد لآخر مرة في مقهى بالجزيرة.
وفي جزيرة ساموس، عُثر على جثة سائح هولندي يبلغ من العمر 74 عامًا في واد بعد بضعة أيام من اختفائه أثناء نزهة قام بها.
ولم تقتصر حوادث الوفاة على هذين السائحَين، بل طالت أيضًا سائحًا بريطانيًا عُثر على جثته في جزيرة سيمي قبل أيام، و أكدت التحقيقات وفاته جراء السقوط أثناء نزهة كان يقوم بها.
وإلى جانب حالات الوفاة، لا يزال عدد من السياح في عداد المفقودين، منهم سائحان فرنسيان اختفيا في جزيرة سيكينوس، وسائح أمريكي آخر اختفى في جزيرة أمورجوس.
وفي محاولة للحد من مخاطر موجة الحر، أغلقت السلطات اليونانية مؤقتًا العديد من المواقع الأثرية، بما فيها الأكروبولس في أثينا، كما حظرت زيارة مواقع أخرى خلال ساعات الذروة. كما أغلقت السلطات المدارس الابتدائية في بعض المناطق.
وأطلقت السلطات تحذيرات من مخاطر ضربات الشمس والإجهاد الحراري، وحثت المواطنين والسياح على اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أنفسهم من الحرارة الشديدة.