أفاد التلفزيون السويدي SVT ان منفذ جريمة إطلاق النار التي وقعت في مالمو، الجمعة الماضية لديه خلفية جنائية في العنف والمخدرات.
وكان المشتبه به قد أطلق النار على شخصين في مركز إمبوريا التجاري في مالمو ما أدى الى قتل أحد زعماء العصابات الإجرامية وإصابة امرأة كانت تمر من هناك بالصدفة.
وذكر التلفزيون السويدي أن المشتبه به البالغ من العمر 15 عاماً هو من سكان مدينة يوتوبوري وان المحكمة الإدارية في المدنية حكمت عليه في نيسان/ أبريل 2021 بالرعاية الإلزامية وفقاً لقانون رعاية الشباب LVU.
ومن بين الأمور التي ذكرتها اللجنة الاجتماعية في يوتوبوري في تقريرها ان المشتبه به “يعاني من خطر كبير لتعريض الاخرين للأذى من خلال تعاطيه المواد التي تسبب الإدمان والنشاط الإجرامي والسلوك المدمر اجتماعيا”.
عنف مكرر
وقدمت بلاغات قلق عدة حول المشتبه به في السابق من بينها مدرسته لما كان يمارسه من عنف مكرر ضد الأطفال والبالغين على حد سواء.
كما يُتهم المشتبه به بارتكابه العديد من الجرائم الخطيرة، كالسرقة والتهديدات غير القانونية.
وكتبت محكمة يوتوبوري الإدارية في قرارها بعام 2021 بشأن الرعاية الإلزامية أن المشتبه به لديه سلوك بالهروب ولا يمكن تقديم الرعاية له في بيئة مفتوحة.
وذكر محامي المشتبه به للتلفزيون السويدي ان موكله ينفي ارتكاب أي جريمة.
ووفق الشرطة فإن الرجل المقتول كان يبلغ من العمر 31 عاما، وينتمي الى عصابة بارزة تدعى Satudarah.