SWED 24: منع رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول من مغادرة البلاد بعد أن فرضت السلطات حظرًا على سفره في إطار تحقيق يتعلق بإعلان حالة الطوارئ المفاجئ وغير المتوقع الذي أعلنه الأسبوع الماضي.
وأعلنت وزارة العدل الكورية الجنوبية إصدار قرار بحظر سفر يون سوك يول بسبب خضوعه للتحقيق، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب.
وصدم يون سوك يول مواطنيه والمجتمع الدولي، مساء الثلاثاء الماضي عندما أعلن حالة الطوارئ وأصدر قوانين عسكرية مصاحبة. وبرر هذا الإعلان بأن المعارضة تعرقل عمل الحكومة، لكنه اضطر إلى التراجع عن القرار بعد ست ساعات فقط، إثر تصويت 190 عضوًا في البرلمان بالإجماع ضده.
دعوات متزايدة للاستقالة
وتصاعدت الضغوط على الرئيس يون لمغادرة منصبه بعد هذا الإعلان الفاشل.
صباح السبت، قدم يون اعتذارًا علنيًا لكنه رفض الاستقالة.
في وقت لاحق من اليوم نفسه، تمكن من تجنب المساءلة البرلمانية بعد أن قاطع معظم أعضاء حزبه التصويت على إجراءات العزل.
ووصف بارك تشان داي، أحد أعضاء حزب المعارضة، رفض الرئيس التنحي بأنه “تصرف غير قانوني وغير دستوري ويُعد بمثابة انقلاب ثانٍ”.
وأُعتُقل وزير الدفاع السابق كيم يونغ هيون، يوم أمس الأحد، ويُتهم بلعب دور كبير في الفوضى التي أعقبت إعلان حالة الطوارئ.
وأعلنت المعارضة أنها ستسعى لإجراء تصويت جديد على مساءلة الرئيس يوم 14 من ديسمبر الجاري، السبت المقبل.
ويضع هذا التطور مستقبل القيادة الكورية الجنوبية على المحك وسط أزمة سياسية ودستورية غير مسبوقة.