SWED 24: بمناسبة اليوم العالمي للمرحاض الذي أقرته الأمم المتحدة، أطلقت منظمة “المياه السويدية” حملة توعية تحث المواطنين على التوقف عن رمي النفايات في المراحيض.
وقالت المنظمة في حملتها التي انطلقت بالتزامن مع اليوم العالمي للمرحاض في 19 نوفمبر: “إن رمي مناديل الحمام، والمناديل المبللة، وأعواد تنظيف الأذن، والفوط الصحية، وغيرها من النفايات في المرحاض يتسبب في انسداد شبكات الصرف الصحي، والمضخات، ومحطات التنقية. لا يمكننا الاستمرار على هذا النحو.”
مخاطر انسداد المجاري وتلوث البيئة:
حتى “السَنوس” (نوع من التبغ) يُعتبر من الأشياء التي تُرمى في المراحيض بشكل متكرر، رغم أنه لا يجب التخلص منه في شبكات الصرف الصحي.
بالإضافة إلى خطر انسداد المجاري، واحتمالية حدوث فيضانات في المنازل، فإن رمي النفايات في المراحيض يُسبب مشاكل كبيرة لمحطات التنقية.
وقال ديفيد دريسليوس، مدير أحد محطات معالجة مياه الصرف الصحي في نيبرو، لإذاعة P1 Morgon: “يمكن أن تتوقف مضخاتنا عن العمل، كما أن رمي النفايات يؤثر سلباً على الكائنات الحية في محطة التنقية. باختصار، يُسبب ذلك الكثير من المشاكل.”
40 طنًا من النفايات:
اضطرت محطة التنقية في نيبرو إلى إزالة 40 طنًا من النفايات التي تم تصفيتها من مياه الصرف الصحي العام الماضي، وهو أمر لا يمكن التهاون فيه وفقاً لمنظمة “المياه السويدية”.
وأوضحت المنظمة: “عندما يتم رمي النفايات في المراحيض، يؤدي ذلك إلى انسداد الأنابيب، مما قد يُسبب فيضانات وتسرب مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى الطبيعة. كما أن ذلك يُكلف المجتمع ومستخدمي المياه ملايين الكورونات في أعمال التنقية الإضافية. لذلك نُطلق هذه الحملة للتوقف عن رمي النفايات في المراحيض، والتخلص منها في سلة المهملات”.
مليارات بلا مراحيض:
وفقاً للأمم المتحدة، يعيش 3.6 مليار شخص في العالم بدون مراحيض، مما يؤثر سلباً على صحتهم ويُلوث البيئة. ويهدف اليوم العالمي للمرحاض إلى تعزيز الجهود لتوفير المراحيض للجميع في جميع أنحاء العالم، وهو أحد أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة المقرر تحقيقه بحلول عام 2030.
المصدر: Marcusoscarsson