يجري اليوم في سودرتاليا، محاكمة امرأة تواجه اتهامات بتمويل قروض بنكية مقابل مبالغ كبيرة من المال. وتحاكم المرأة بتهمة الرشوة.
وهناك رجلان آخران يواجهان اتهامات بتقديم المبالغ لها مقابل الخدمة.
وحصل التلفزيون السويدي على تسجيلات لمحادثات جرت بين المرأة والرجال الذين طلبوا القروض المصرفية.
وكانت المرأة مشتبهاً فيها في البداية في ثلاث حالات من جرائم الرشوة، لكنها تحاكم اليوم بتهمتين منها، الاشتباه بقبول الرشاوى، فيما يواجه الرجلان اتهامات بتقديم رشاوى للمرأة.
“تقديم عرض مالي، جريمة”
وقال مدعي النيابة في وحدة الجرائم المتعلقة بالفساد، توماس فورسبرغ للتلفزيون السويدي: “يكفي أن يُقدم شخص عرضًا ماليًا بمبالغ كبيرة لكي يعتبر ذلك جريمة”.
وفي عدة محادثات مسجلة، التي ستستخدم الآن كدليل، تجري مناقشة بين المرأة العاملة في البنك والرجال المتهمين حول القروض المحتملة، بالإضافة إلى التعويض المحتمل عن ذلك.
من بين الأمور التي تم ذكرها في إحدى المكالمات، ذكر أحد الرجال أنهم سيوفرون خمسة ملايين، وعرض لذلك 30 ألفاً، فردت المرأة: “خمسين”.
بالإضافة إلى الاتهامات الموجهة للمرأة، يُشتبه في رجلين بتقديم الرشاوى. ومنذ بداية نيسان/ أبريل، حُكم على رجل ثالث بجريمة رشوة ذات صلة بهذه المرأة.
جدير ذكره، أن المرأة والرجلان ينكرون جميع التهم الموجهة إليهم. ومن المتوقع أن تُصدر المحكمة حكمها على المشتبه بهم الثلاثة، اليوم.