يعاني قسم الطوارئ في مستشفى أوبسالا الجامعي من نقص حاد في عدد الموظفين وأماكن الرعاية، ما تسبب بخلق عبء عمل كبير على طاقم الرعاية الصحية.
وتضطر بعض الممرضات الى العمل 12 ساعة متواصلة في غرفة الطوارئ دون الحصول على فترة من الراحة او حتى وقت قضاء الحاجات الأساسية.
تقول الممرضة لويز سيلاندر توكلين للتلفزيون السويدي: ليس لدينا متسع من الوقت للقيام بما يجب القيام به، والمرضى هم من يعانون.
ولسد النقص الموجود، يُطلب من الموظفين العمل لأكثر من 12 ساعة في اليوم.
تقول الممرضة المتخصصة في قسم الطوارئ أنيكا هيمستروم، إن أوقات العمل طويلة بشكل لا يُصدق. يشعر المرء بالتعب والارهاق في مثل هذه النوبات الطويلة.
وتفاقمت ظروف العمل الطويلة والضاغطة ما دفع بعض الموظفين الى تقديم استقالتهم، مثل الممرضة كارولا ماتسون التي قالت للتلفزيون السويدي: سأستقيل من العمل في شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم، وصلت الأمور الى الذروة. لا يمكنني تحمل الامر هكذا.
ويدرك نائب مدير المستشفى الأكاديمي كاروك سعيد حجم التحديات القائمة.
ويعتبر مغادرة كل موظف المستشفى لأسباب تتعلق ببيئة العمل، فشلاً.