اجتمع العديد من الأشخاص في وسط العاصمة ستوكهولم، يوم السبت الماضي وتحديداً في حدائق الملك Kungsträdgården للاحتفال بإضاءة مليون مصباح تمهيداً لأعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
ولأول مرة منذ عام 2019 وبعد وباء كورونا الذي منع التجمعات، أقيم حفل تدشين مباشر من المسرح الكبير في حدائق الملك، أضيئت جميع الأنوار مرة واحدة على أنغام موسيقى عيد الميلاد لجون لوندفيك وسط حضور جمهور كبير.
وتضفي الأجواء الباردة والثلوج طقوساً خاص بأعياد الميلاد في الدول الاسكندنافية، إلا ان درجات الحرارة، يوم السبت الماضي كانت مرتفعة مقارنة بما يكون عليه الطقس في مثل هذا الوقت من العام، الأمر الذي يُحسب على التغيير المناخي الذي يشهده العالم.
ورغم ارتفاع أسعار الكهرباء الذي تشهده السويد، الا ان كرات جديدة من المصابيح الملونة وأشكال أخرى أضيفت إلى زينة العيد هذا العام.
وقال المسؤول في مجلس إدارة ستوكهولم لارش ستروميغن للتلفزيون السويدي SVT إنه جرى اختيار الإنارة الصديقة للبيئة والتي لا تحتاج الى الكثير من الطاقة الكهربائية.
وتحدث عدد من الحاضرين على أهمية إضاءة المدينة في مثل هذا الوقت من العام وما يعنيه ذلك من طقس احتفالي كلاسيكي بالأعياد، بالإضافة الى ان المصابيح المضاءة تساهم كثيراً في كسر الظلام الذي تشهده السويد في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر.