بعد أربع سنوات من الصمت، قررت المديرة التنفيذية السابقة لشركة Think Pink، بيلا نيلسون، المعروفة بلقب “ملكة النفايات”، التحدث علنًا خلال محاكمتها في واحدة من أكبر القضايا البيئية في السويد.
خلال جلسة الاستماع في المحكمة، اليوم الثلاثاء، قالت بيلا نيلسون: “لم أجرؤ على التحدث طوال الأربع سنوات الماضية”. وشرحت أنها شعرت بأن المحققين كانوا متحيزين، مما جعلها تتجنب الحديث خلال التحقيقات.
وأعربت عن تأثرها العاطفي قائلة: “هذه أول مرة أتحدث فيها منذ أربع سنوات”.
وتحدثت نيلسون أيضًا عن صعوبات ماضيها، قائلة إنها شعرت بأنها مستهدفة إعلاميًا بسبب خلفيتها، حيث اعترفت بأنها كانت تعمل كراقصة تعرٍ في الماضي، وهو أمر وصفته بأنه “خطأ”.
وأضافت أنها لجأت إلى هذا العمل بعد هروبها من عائلتها التي كانت تحاول تزويجها لرجل أكبر سنًا منها بكثير.
الدفاع عن عملها في مجال النفايات
بعد تلك الاعترافات الشخصية، انتقلت نيلسون للحديث بموضوعية عن عملها في إدارة النفايات، مشيرة إلى تفاصيل فنية عن آليات جمع النفايات وحجم الحاويات والأسعار.
وأكدت أنه لم يكن هناك أي خرق للقانون في أعمال شركتها، حيث قالت: “ما هو الخطأ الذي ارتكبناه؟ لقد التزمنا بالقانون”.
وتُوجه نحو شركة Think Pink التي كانت تديرها نيلسون اتهامات بارتكاب انتهاكات بيئية واسعة النطاق، حيث يدعي الادعاء أن الشركة قامت بجمع مئات الآلاف من الأطنان من النفايات دون فرزها، وألقت بها في 21 موقعًا مختلفًا في السويد، بما في ذلك مناطق قريبة من مصادر مياه الشرب والمناطق السكنية.
وحاولت نيلسون تجنب وسائل الإعلام عند دخولها قاعة المحكمة، حيث استخدمت أوراقًا لإخفاء وجهها عن المصورين.
ومن المتوقع أن يستمع القضاة إلى أقوال العديد من المتهمين الآخرين خلال الجلسات القادمة، بما في ذلك زوجها السابق توماس نيلسون، الذي شارك في تأسيس الشركة، والشخصية التلفزيونية لايف-إيفان كارلسون، الذي يعد أحد المتهمين في القضية.