SWED24: في ظل استمرار الركود الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة في السويد، كشف مكتب العمل (Arbetsförmedlingen) عن قائمة من القطاعات التي تُعاني حالياً من نقص حاد في الكوادر البشرية، وتُعد بمثابة فرصة ذهبية للباحثين عن عمل أو الراغبين في تغيير مسارهم المهني.
ورغم التحديات الكبيرة التي شهدها عام 2024 في سوق العمل، إلا أن الأرقام تشير إلى أن 289 ألف شخص تمكنوا من الحصول على وظيفة جديدة، و 51 ألفاً غادروا صفوف البطالة للالتحاق بالتعليم.
من أبرز القطاعات التي تحتاج إلى موظفين، قطاع الطاقة، في ظل التوسع المستمر في مشاريع الكهرباء المستدامة وتحديث الشبكات.
وبحسب ما ذكره مكتب العمل: “هناك طلب واسع على مهندسي التشغيل، وفنيي الصيانة، ومنسقي المشاريع. الشركات تحتاج إلى أعداد كبيرة للحفاظ على البنية التحتية وتطويرها”
2. السكك الحديدية: التوسعة تتطلب المزيد من الأيدي العاملة
مع توسع شبكة القطارات في السويد، تتزايد الحاجة إلى موظفين في مجال النقل بالسكك الحديدية، لاسيما: مراقبو حركة القطارات (Tågklarerare)، فنيو الإشارات وسائقو القطارات (Lokförare).
3. مصلحة السجون: توظيف واسع لمواكبة التوسعة
مع خطة الحكومة لزيادة عدد السجون ومراكز الاحتجاز، تسعى مصلحة السجون (Kriminalvården) إلى توظيف عدد كبير من: حراس السجون، الطهاة ومفتشي الصحة والرياضة.
كما تسعى هيئة المؤسسات الحكومية للشباب (SiS) إلى تعزيز كوادرها بشكل عاجل.
4. قطاعات أخرى تبحث عن موظفين
القائمة التي نشرتها Arbetsförmedlingen تشمل أيضاً:
- قطاع اللحوم والمصنعات الغذائية
- قطاع الزراعة وتربية الحيوانات
- النقل والخدمات اللوجستية
- الشرطة، الأمن والدفاع
- قطاع التجارة والتجزئة
- رعاية الشباب
ورغم الأمل بأن تؤدي تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة إلى إنعاش السوق، إلا أن الضبابية المحيطة بالسياسات التجارية الأمريكية – خاصة ما يتعلق بالتعريفات الجمركية – تثير القلق من انعكاسات اقتصادية أوسع.
لكن مكتب العمل يشدد على أن الفرص موجودة، والقطاعات الحيوية بحاجة ملحة للأفراد المؤهلين والطموحين.