كشفت أرقام رسمية جديدة أعلنتها الشرطة السويدية، أن عدد حوادث إطلاق النار المميتة، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي 2022 سجلت زيادة كبيرة، ورقماً قياسيّاً جديداً في عدد القتلى بلغ 18 شخصاً.
وتقول الشرطة إن الغالبية الساحقة من جرائم إطلاق النار مرتبطة الى حد كبير بحرب العصابات وتصفية الحسابات بين أفراد هذه المجاميع الإجرامية التي تتنافس على النفوذ.
ووفق الأرقام الجديدة فإن مقتل 18 شخصاً خلال ثلاثة أشهر فقط منذ بداية العام، يُعد أكبر مقارنة بنفس الفترة في الأعوام الخمسة الأخيرة.
وكان تقرير لسلطة مكافحة الجريمة السويدية Brå كشف أن السويد تأتي في المركز الأول في قائمة الدول الأوروبية التي تنتشر فيها جرائم إطلاق النار المميتة.