SWED24: قدم حزب الوسط السويدي اقتراحاً لتحويل منطقة شيستا، Kista المعروفة بـ”وادي السيليكون السويدي”، إلى أكبر تجمع للدفاع الشامل في الدول النوردية. يأتي هذا المقترح في ظل ملاحظة تراجع النشاط الاقتصادي في المنطقة، حيث أظهرت الإحصائيات أن 36 بالمائة من المكاتب في شيستا غير مشغولة.
يوناس ناديبو، زعيم حزب الوسط في ستوكهولم، يرى في الصناعة العسكرية فرصة لإعادة الحيوية إلى كيستا، معتبراً أن “هذا القطاع هو قطاع المستقبل، شئنا ذلك أم أبينا”.
ويهدف الاقتراح إلى استقطاب الهيئات الحكومية والمؤسسات الكبرى، مثل كلية الدفاع، مركز KTH للدفاع السيبراني، وكالة إدارة الطوارئ السويدية MSB، والوكالة الوطنية للدفاع النفسي، للانتقال إلى المكاتب الشاغرة في المنطقة.
تأتي هذه الخطوة في وقت تواجه فيه المنطقة تحديات بما في ذلك الهجرة المؤسسية بسبب القلق من الأمان وتدهور الخدمات. على سبيل المثال، أعلنت شركة إريكسون مؤخراً عن إنهاء عقد إيجار لـ33,000 متر مربع من المكاتب في شيستا مشيرة إلى تدهور الخدمات كسبب رئيسي للانتقال.
يأمل حزب الوسط أن يسهم هذا المقترح في إعادة تنشيط شيستا وتحويلها من مركز تكنولوجي إلى قلب نابض للدفاع الشامل في المنطقة، معززًا بذلك دور السويد كفاعل رئيسي في مجال الأمن الإقليمي والدولي.