تعتزم الحكومة السويدية إنشاء دعم جديد لطاقة الرياح، حيث سيتم تعويض البلديات التي توافق على بناء توربينات الرياح.
وقالت وزيرة المناخ والبيئة رومينا بورموختاري: “المعارضة المحلية زادت، ونرغب في تغيير هذا الوضع”.
وتخصص الحكومة مليار كرونة سويدية في ميزانية عام 2025 لدعم استثمارات جديدة في نظام الكهرباء، والتي تسميها الحكومة “رفع الطاقة”. ويشمل الدعم تعويض البلديات عن توسعة طاقة الرياح ومشاريع تجريبية في مجال الطاقة النووية.
وقالت وزيرة الطاقة والشؤون الاقتصادية إيبا بوش: “لا يمكننا الاستمرار في توسيع نظام الكهرباء بشكل غير مخطط له، وهذا ما حدث في السويد خلال السنوات العشر الماضية”.
وسيتم تصميم دعم طاقة الرياح بحيث تحصل البلديات على دعم يعادل الإيرادات من ضريبة الممتلكات على طاقة الرياح، بهدف تعزيز الحوافز لبناء واعتماد توربينات جديدة. كما يشمل الدعم توربينات الرياح البرية الحالية.
ويبلغ إجمالي الدعم 340 مليون كرونة لعام 2025، و370 مليون كرونة لعام 2026، و400 مليون كرونة لعام 2027.
وأوضحت بورموختاري، قائلة: “سنعود قريباً لتوضيح كيفية توزيع التعويضات على البلديات”، مشيرة إلى أن الهدف هو زيادة القبول المحلي لبناء طاقة الرياح.
وأضافت: “أنا سعيدة جداً بتقديم مقترحات تهدف إلى تعزيز القبول وزيادة الحوافز لبناء طاقة الرياح”.
كما أعلنت إيبا بوش أن الحكومة ستعزز الأبحاث والتطوير في مجال الطاقة النووية والبطاريات بمبلغ 100 مليون كرونة.